مفارقاتٌ و شؤون
شيءٌ و شيءْ
إنْ كانتِ الأرضُ التي في الكونِ
شيئاً ليس يُذْكَرُ أو يُرى إنْ كان هذا
البحرُ يبدو بقعةً متروكةً ما شأنُ غزةَ
في الذي يجري و شأني بين جدرانٍ
و بابٍ شأنُ ما في القلبِ من حبٍّ و شأنُ
هوايَ في جسدي الصغيرِ و في النهايةِ
أنتَ منسيٌّ تعاني كيف شئتَ هنا
الحقيقةُ فانقذِ الباقي من العمرِ القليلِ
و لا يليقُ بما أريدُ سوى الصعودِ إلى أعالي
الغيمِ أنظرُ من هناكَ إلى المدينةِ و هي
تضمرُ مثل قطٍّ جائعٍ و أسيرُ وحدي حاملاً
ألمي كأني لستُ أعرفُ كيفَ أصبحتُ الغريبَ
هنا و في عينيَّ يُقْرَأُ أنني نَسْلُ البدايةِ صاحبُ
القصصِ التي تُروى و أولُ قادمٍ من سنبلةْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول

شيءٌ و شيءْ
إنْ كانتِ الأرضُ التي في الكونِ
شيئاً ليس يُذْكَرُ أو يُرى إنْ كان هذا
البحرُ يبدو بقعةً متروكةً ما شأنُ غزةَ
في الذي يجري و شأني بين جدرانٍ
و بابٍ شأنُ ما في القلبِ من حبٍّ و شأنُ
هوايَ في جسدي الصغيرِ و في النهايةِ
أنتَ منسيٌّ تعاني كيف شئتَ هنا
الحقيقةُ فانقذِ الباقي من العمرِ القليلِ
قد يعجبك ايضا
الغيمِ أنظرُ من هناكَ إلى المدينةِ و هي
تضمرُ مثل قطٍّ جائعٍ و أسيرُ وحدي حاملاً
ألمي كأني لستُ أعرفُ كيفَ أصبحتُ الغريبَ
هنا و في عينيَّ يُقْرَأُ أنني نَسْلُ البدايةِ صاحبُ
القصصِ التي تُروى و أولُ قادمٍ من سنبلةْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول
