ارحموا القاريء أيها الكتاب ..
---------------------------
اثار حماستي في التعليق على ماكتبه صديقنا الأديب كمال أبو حبيب في ملتقى الأدباء والمثقفين العرب عن المعاني و البيان أن ارد عليه بتعليق يتناسب وواقع الحال فأجبته بوجهة نظري مضيفا لما كتب وقد وضع يده على الجرح ، وإليكم ما قال قبل أن أضيف التعليق ليكتمل الموضوع بناء ومعنى ..
كتب أستاذنا القدير مايلي :
كتب أستاذنا القدير مايلي :
علم المعاني و البيان
---------------------
أصدقائي أكتب هذا الكلام لسبب أساس !!
من خلال قراءتي لبعض المناشير للأصدقاء و الصديقات سواء" كان شعرا" أم نثرا"
ٱقرأ المنشور مرة" مرتين ثلاث مرات اذا سنح الوقت لي و ٱخرج و ( يبقى المعنى بقلب الشاعر ) لا ٱعرف ما ٱراد من خلال كتاباته و لا ٱدرك موضوعه و لا ٱدّعي الفقه الٱدبي و لكن ٱظن ٱنني فهمت بعض ما كتبه توفيق الحكيم و نجيب محفوظ و المتنبي وغيرهم الكثر من كتاباتهم لذلك كتبت منشوري هذا لٱوضح علم البيان نقلا"عن كتاب البلاغة العربية ( المعاني و البيان و البديع )
( لبلاغة العربية علمٌ يجعل صاحبه فارسا"و في النقد بليغا" يميز روائع الٱدب عن غيرها و هو المفتاح لتذوق معاني القرٱن و الوقوف على ما فيه من عذوبة )
و يقوم على اركان ثلاث
الٱول ----
علم المعاني ( و هو الذي وضع من ٱجل ايصال المعنى الى ذهن السامع دونما خطأ ٱو هو التعبير باللفظ عمّا يتصوره الذهن ..)
و هذا ما نفتقده بالكثير من المنشورات الحديثة بسبب الزخرفة العشوائية للكلمات و التي توازي بوضوحها عدد تواتر الٱمواج تحت اعصار قالع
الثاني ------
علم البيان و هو قواعد يعرف بها ايراد المعنى الواحد بطرق يختلف بعضها عن بعض
الثالث -----
( علم البديع و هو الذي وضع من ٱجل تحسين الكلام و زخرفة التعابير و هذا العلم ليس له علاقة بالفصاحة و البلاغة و لكن ينظر الى الكلام على ٱنه فصيح او بليغ من خلال علم المعاني و علم البيان )
و كي لا ٱطيل و من خلال هذه التعاريف أعلاه ٱقول للبعض لا تغلوا في زخرفتكم و باستخدام علم البديع من طباق و جناس وسجعٍ و مبالغةٍ… . ٱلخ
فيضيع المعنى الحقيقي للكلمات و تصبح اللوحة باهتةٍ و مملّة
---------------------
أصدقائي أكتب هذا الكلام لسبب أساس !!
من خلال قراءتي لبعض المناشير للأصدقاء و الصديقات سواء" كان شعرا" أم نثرا"
ٱقرأ المنشور مرة" مرتين ثلاث مرات اذا سنح الوقت لي و ٱخرج و ( يبقى المعنى بقلب الشاعر ) لا ٱعرف ما ٱراد من خلال كتاباته و لا ٱدرك موضوعه و لا ٱدّعي الفقه الٱدبي و لكن ٱظن ٱنني فهمت بعض ما كتبه توفيق الحكيم و نجيب محفوظ و المتنبي وغيرهم الكثر من كتاباتهم لذلك كتبت منشوري هذا لٱوضح علم البيان نقلا"عن كتاب البلاغة العربية ( المعاني و البيان و البديع )
( لبلاغة العربية علمٌ يجعل صاحبه فارسا"و في النقد بليغا" يميز روائع الٱدب عن غيرها و هو المفتاح لتذوق معاني القرٱن و الوقوف على ما فيه من عذوبة )
و يقوم على اركان ثلاث
الٱول ----
علم المعاني ( و هو الذي وضع من ٱجل ايصال المعنى الى ذهن السامع دونما خطأ ٱو هو التعبير باللفظ عمّا يتصوره الذهن ..)
و هذا ما نفتقده بالكثير من المنشورات الحديثة بسبب الزخرفة العشوائية للكلمات و التي توازي بوضوحها عدد تواتر الٱمواج تحت اعصار قالع
الثاني ------
علم البيان و هو قواعد يعرف بها ايراد المعنى الواحد بطرق يختلف بعضها عن بعض
الثالث -----
( علم البديع و هو الذي وضع من ٱجل تحسين الكلام و زخرفة التعابير و هذا العلم ليس له علاقة بالفصاحة و البلاغة و لكن ينظر الى الكلام على ٱنه فصيح او بليغ من خلال علم المعاني و علم البيان )
و كي لا ٱطيل و من خلال هذه التعاريف أعلاه ٱقول للبعض لا تغلوا في زخرفتكم و باستخدام علم البديع من طباق و جناس وسجعٍ و مبالغةٍ… . ٱلخ
فيضيع المعنى الحقيقي للكلمات و تصبح اللوحة باهتةٍ و مملّة
كمال قنطار. 24 / 7 / 2017
التعليق
-------
وضعت يدك على الجرح أستاذنا القدير.. واسمح لي بإضافة :
كتبنا كثيرا عن ما تفضلت به في مواقع أدبية رصينة ، حتى عن كثرة الأخطاء الإملائية وتكراراها بالنسبة لما يكتب من شعر هذه الأيام .
أما عن نقد القطع الأدبية فاغلبها أخذت القاريء ( متوسط الثقافة ) إلى بحر لجي في ليلة عاصفة ظلماء وتركته هناك وقالت له عد من حيث أتيت بلا مركب أو شراع..
والمشكلة الأدهى أن تلكم الكتابات تحصل على اعجابات وتعليقات ليس لها مثيل ويتم توثيقها ..
صححت ذات مرة لأحد الشعراء - وانا العبد المليء بالأخطاء - وقلت له يااخي هكذا تكتب الكلمات وليس كما كتبت انت فاجابني :
السبب هو سرعتي في الكتابة !
وما علاقة السرعة بالجار والمجرور والمضاف والمضاف اليه وهل أنت في حلبة سباق الخيل أيها البعيد ؟
وذات مرة قالت إحداهن : نحن في عالم افتراضي هو الفيسبوك وكل شيء جائز !!
أي عالم افتراضي وهناك المئات بل الآلاف من الأدباء وبعضهم يعرف بعض وهم يكتبون بشتى الفنون وكل الأجناس الأدبية على اختلاف اقطارهم ومدنهم. .
وبمناسبة ذكر النقد الأدبي أتساءل : لماذا بعض النقاد يكتب وكان من يقرأ له في كوكب آخر ؟ اقول نحن في العالم الأرضي . فلنكتب بلغة أهل الأرض وليس بلغة الطلاسم والالغاز .
و تحدثت ذات مع صديق شاعر عن الإطالة في كتاباته والقفز من جملة لأخرى وقبل أن تكتمل الصورة الأولى يبدأ برسم الثانية بحيث يتشتت المتلقي ويتيه ، فمع اية صورة يقف وأي لون سيعحبه ؟ قال صديقي : انه القلم ومن يردعه حين يكتب ،واتساءل : من يتحكم بنا هل هي اقلامنا أم نحن المتحكمون بها ؟
القاريء الآن يبحث عن متعة بلا ملل وتصور غير متعب للأشياء بعيدا عن المصطلحات الفلسفية الخانقة وبعيدا عن خطوط مشابهة لخطوط طبيب ملئت عيادته بالمراجعين..
إنها دعوة للتأني ورسم صور الإبداع بكل يسر واناة للمتلقي فهو من سيقرر الجمال ويحكم على الإبداع مهما كان هذا المتلقي باستثناء أعداء الأدب وجهلة الكلام واللغة .
اما اذا أصبحت الكتابة للنخبة فقط او لمجرد رصف كلمات تلمع بريقا كوجه عروس ليلة الزفاف ما تلبث أن تختفي اصباغها في الغد فهذا فيه وجهة نظر ..
بقلم سعد الساعدي / العراق
-------
وضعت يدك على الجرح أستاذنا القدير.. واسمح لي بإضافة :
كتبنا كثيرا عن ما تفضلت به في مواقع أدبية رصينة ، حتى عن كثرة الأخطاء الإملائية وتكراراها بالنسبة لما يكتب من شعر هذه الأيام .
أما عن نقد القطع الأدبية فاغلبها أخذت القاريء ( متوسط الثقافة ) إلى بحر لجي في ليلة عاصفة ظلماء وتركته هناك وقالت له عد من حيث أتيت بلا مركب أو شراع..
والمشكلة الأدهى أن تلكم الكتابات تحصل على اعجابات وتعليقات ليس لها مثيل ويتم توثيقها ..
صححت ذات مرة لأحد الشعراء - وانا العبد المليء بالأخطاء - وقلت له يااخي هكذا تكتب الكلمات وليس كما كتبت انت فاجابني :
السبب هو سرعتي في الكتابة !
وما علاقة السرعة بالجار والمجرور والمضاف والمضاف اليه وهل أنت في حلبة سباق الخيل أيها البعيد ؟
وذات مرة قالت إحداهن : نحن في عالم افتراضي هو الفيسبوك وكل شيء جائز !!
أي عالم افتراضي وهناك المئات بل الآلاف من الأدباء وبعضهم يعرف بعض وهم يكتبون بشتى الفنون وكل الأجناس الأدبية على اختلاف اقطارهم ومدنهم. .
وبمناسبة ذكر النقد الأدبي أتساءل : لماذا بعض النقاد يكتب وكان من يقرأ له في كوكب آخر ؟ اقول نحن في العالم الأرضي . فلنكتب بلغة أهل الأرض وليس بلغة الطلاسم والالغاز .
و تحدثت ذات مع صديق شاعر عن الإطالة في كتاباته والقفز من جملة لأخرى وقبل أن تكتمل الصورة الأولى يبدأ برسم الثانية بحيث يتشتت المتلقي ويتيه ، فمع اية صورة يقف وأي لون سيعحبه ؟ قال صديقي : انه القلم ومن يردعه حين يكتب ،واتساءل : من يتحكم بنا هل هي اقلامنا أم نحن المتحكمون بها ؟
القاريء الآن يبحث عن متعة بلا ملل وتصور غير متعب للأشياء بعيدا عن المصطلحات الفلسفية الخانقة وبعيدا عن خطوط مشابهة لخطوط طبيب ملئت عيادته بالمراجعين..
إنها دعوة للتأني ورسم صور الإبداع بكل يسر واناة للمتلقي فهو من سيقرر الجمال ويحكم على الإبداع مهما كان هذا المتلقي باستثناء أعداء الأدب وجهلة الكلام واللغة .
اما اذا أصبحت الكتابة للنخبة فقط او لمجرد رصف كلمات تلمع بريقا كوجه عروس ليلة الزفاف ما تلبث أن تختفي اصباغها في الغد فهذا فيه وجهة نظر ..
بقلم سعد الساعدي / العراق

تعليقات
إرسال تعليق