الومضة الخامسة من شعشعة الضوء
" مقام السذاجة والحقيقة "
" وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي " سورة البقرة 260 "
" مقام السذاجة والحقيقة "
" وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي " سورة البقرة 260 "
" قَالَ أَنَّىٰ يُحْيِي هَٰذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا .......... قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ سورة البقرة 259 "
"""""""""""
" بين ساقيكِ
تعمقتُ
فيه كثيراً
حتى صرختِ
بغضبٍ
ما فعل ذلك قبلكَ
رمزي ولا شاكر
" بين ساقيكِ
تعمقتُ
فيه كثيراً
حتى صرختِ
بغضبٍ
ما فعل ذلك قبلكَ
رمزي ولا شاكر
****
أحدهمها كتب فيكِ
قصيدة شعرٍ
والآخر رسمَ
لكِ صورةً
تَختفي ولا تَظهر
إلا
عندما أكون
أنا الآذن
والآمِر
قصيدة شعرٍ
والآخر رسمَ
لكِ صورةً
تَختفي ولا تَظهر
إلا
عندما أكون
أنا الآذن
والآمِر
***
كل منهما
فى بحرك عابرٌ
وأنا الباقي
أنا الدائم
أنا المُطَهر
أنا الطاهر
فى بحرك عابرٌ
وأنا الباقي
أنا الدائم
أنا المُطَهر
أنا الطاهر
***
مفتاح عمق
ومضكِ معي
ونبضي
هو الفاتح
وهو الساحر
جذب مغناطيسي
ودخول
منصوبي
في بينِك
واختفائي فيكِ
كل ذلك باهر
أنصبُ
استقامته
وأدخلُ
في خفضِك
فأجبرك
وأرفعكُ في السماء
آه منك يا عاهر!
***
لا يرونَ
جمال ما فيكِ
كما آراه أنا
حٌجبتي
عن مردة الشياطين
حفظاً لكِ
فسرُ كمالكِ
ما يصونه إلا أنا
لأني ببصيرة
لكِ حارس
وإليكِ ناظر
مفتاح عمق
ومضكِ معي
ونبضي
هو الفاتح
وهو الساحر
جذب مغناطيسي
ودخول
منصوبي
في بينِك
واختفائي فيكِ
كل ذلك باهر
أنصبُ
استقامته
وأدخلُ
في خفضِك
فأجبرك
وأرفعكُ في السماء
آه منك يا عاهر!
***
لا يرونَ
جمال ما فيكِ
كما آراه أنا
حٌجبتي
عن مردة الشياطين
حفظاً لكِ
فسرُ كمالكِ
ما يصونه إلا أنا
لأني ببصيرة
لكِ حارس
وإليكِ ناظر
***
فالمكتوب
على جبينِك
به يصلحُ
شأن الدين والدنيا
وبه تستقيم
العلائن
والسرائر
***
التصقتُ
كالرضيع بين نهديك
حتى تحننا
فاطلقا منهما
جمهرةَ العلوم
فامتصصتُ
بلذةٍ وولعٍ
***
طاب وَهبِ
قُبَل الساقين
والدابر
***
لا تظني
سذاجتي سفاهة
هي
للعارفين مقام
فيه
اطمئن قلبُ
من قال : أرني كيف
وكأنَ الإيمان
لم يكن يوماً
في قلبه
هو الزائر
وما هو
مشرك
ولا حائر
فالمكتوب
على جبينِك
به يصلحُ
شأن الدين والدنيا
وبه تستقيم
العلائن
والسرائر
***
التصقتُ
كالرضيع بين نهديك
حتى تحننا
فاطلقا منهما
جمهرةَ العلوم
فامتصصتُ
بلذةٍ وولعٍ
***
طاب وَهبِ
قُبَل الساقين
والدابر
***
لا تظني
سذاجتي سفاهة
هي
للعارفين مقام
فيه
اطمئن قلبُ
من قال : أرني كيف
وكأنَ الإيمان
لم يكن يوماً
في قلبه
هو الزائر
وما هو
مشرك
ولا حائر
***
وفيه أقام
من قال : أنْى يحيي
مع علمه
أنه هو القادر
***
تخدعكِ سذاجتي
فتقولين
اذهب إلى المكتبات
فاقرأ وتعلم
اقرأ
" رجوع الشيخ إلى صباه "
وتصفح مجلات "البورنو"
ولا تقل
فقط
دِحْ دِحْ
( أي اسكتى فقدأقررت )
حتي لا أَدُحك
( أي اضربك بكفي )
يا طاهر
***
ألا تعلمين
أني أنا الذي
فجرتُ فيكِ
أنهاراً
فهى
ثورة وفوران
هذا
ما به الخلق
تباهر
وتفاخر
وفيه أقام
من قال : أنْى يحيي
مع علمه
أنه هو القادر
***
تخدعكِ سذاجتي
فتقولين
اذهب إلى المكتبات
فاقرأ وتعلم
اقرأ
" رجوع الشيخ إلى صباه "
وتصفح مجلات "البورنو"
ولا تقل
فقط
دِحْ دِحْ
( أي اسكتى فقدأقررت )
حتي لا أَدُحك
( أي اضربك بكفي )
يا طاهر
***
ألا تعلمين
أني أنا الذي
فجرتُ فيكِ
أنهاراً
فهى
ثورة وفوران
هذا
ما به الخلق
تباهر
وتفاخر
***
وسكبتُ
من مائك
على العالم
للعطشى
روى
ثم للحق نصائر
وللريان لذة
ولليقين جواهر
***
أملٌ وعسى
أن تذكرين
في كل بيت شعر
في كل مكانٍ
في القاهرة
وبغداد
والرباط
وباريس
لا عالق
ولا عائق
وكلٌ
يترنم باسمك
ويَطْربُ
تدور دوائرك
وشعرك هو الماهر
وسكبتُ
من مائك
على العالم
للعطشى
روى
ثم للحق نصائر
وللريان لذة
ولليقين جواهر
***
أملٌ وعسى
أن تذكرين
في كل بيت شعر
في كل مكانٍ
في القاهرة
وبغداد
والرباط
وباريس
لا عالق
ولا عائق
وكلٌ
يترنم باسمك
ويَطْربُ
تدور دوائرك
وشعرك هو الماهر
***
وتكونين ألوانَ كل رسم
رسمه
ذلك المجنون
بيكاسو
أو غيره
وحجارة كل نحت
حتي يرون
فيكِ
ما رأي مختار
في نهضة مصر
الملهمة أنتِ
ما لنقشك
نظائر
وتكونين ألوانَ كل رسم
رسمه
ذلك المجنون
بيكاسو
أو غيره
وحجارة كل نحت
حتي يرون
فيكِ
ما رأي مختار
في نهضة مصر
الملهمة أنتِ
ما لنقشك
نظائر
***
وأنتِ
تظهرين
عند المصاهرة
وفي غرف النوم
فأنت الباطن وأنتِ الظاهر
وأنتِ
تظهرين
عند المصاهرة
وفي غرف النوم
فأنت الباطن وأنتِ الظاهر
***
وأنت السوأل والإجابة
والمجيب والسائل
أنتِ
التى
بحبك نتوسل
فاللهم استجبْ
فأنت الواحد القاهر
والمجيب والسائل
أنتِ
التى
بحبك نتوسل
فاللهم استجبْ
فأنت الواحد القاهر
" بقلم : د / علاء نصر أبو العز "
" مصر "
2017/10/1