خطوة على طريق ترشيد الوعي [ ١٩ ]
[ غايتي من هذه الخطوات في ترشيد الوعي أن يغدو الواحد منا على انتباه و حذر من تلك السموم التي تبثها وسائل الإعلام تزيف بها حقائق الأمور و تقتل بطريق مباشر أو غير مباشر روح العطاء لدى الفرد منا و تجعله عرضة لخوف و كبت و وجل و تردد و خور و انهزام! بل و تجعله يتحرك و فق جهاز تحكم يدار عن بعد! ليصار بعدها إلى تنفيذ أجندات يراد بها أولا و أخيرا الحيلولة دون وقوف هذه الأمة يوما ما وقفة عز ]
في محاولة منه صرفي عن توجهاتي في ترشيد الوعي، قال لي صديقي: وددت أن تجد صدى لكلماتك التي أراك محقا بها، لكنك عبثا تصرف وقتك وجهدك دونما فائدة! بل و أنكى من ذلك أن تجد من يواجهك برفض و عناد أو ببذاءة لسان !
كادت كلمات صديقي هذا أن تفعل فعلها غير الحسن في تثبيطي و صرفي عن وجهتي الحسنة و على الأخص أنني فعلا واجهت أشخاصا قد تخلف دونهم الخلق الكريم
لكنني بمقابل ذلك كانت هناك شريحة واسعة جدا من طبقة مثقفة واعية عرفت لتلك الكتابات قيمتها و اهميتها فكانت تحثني باستمرار أن أكتب و أكتب من غير أن ألتفت إلى أقاويل قلة قليلة ممن لم يدرك أبعاد كتاباتي هذه التي تبعث على أمل يزهر في ربوع و جنبات أمة معطاءة لا تزال أدبياتها و إرثها التاريخي يمنحها جرعات من تفاؤل لا مثيل لها رغم كل محاولات التزييف و النيل منها أو قضمها.
قلت لصديقي: فيما كنت أطوف حول الكعبة المشرفة - يوم أن حججت إليها - كنت يومها أطلب من ربي جل و علا أن يؤتيني حكمة و رشدا و فصلا في الخطاب و قد كان لي ذلك بفضل و كرم و منة من الله.
[ غايتي من هذه الخطوات في ترشيد الوعي أن يغدو الواحد منا على انتباه و حذر من تلك السموم التي تبثها وسائل الإعلام تزيف بها حقائق الأمور و تقتل بطريق مباشر أو غير مباشر روح العطاء لدى الفرد منا و تجعله عرضة لخوف و كبت و وجل و تردد و خور و انهزام! بل و تجعله يتحرك و فق جهاز تحكم يدار عن بعد! ليصار بعدها إلى تنفيذ أجندات يراد بها أولا و أخيرا الحيلولة دون وقوف هذه الأمة يوما ما وقفة عز ]
في محاولة منه صرفي عن توجهاتي في ترشيد الوعي، قال لي صديقي: وددت أن تجد صدى لكلماتك التي أراك محقا بها، لكنك عبثا تصرف وقتك وجهدك دونما فائدة! بل و أنكى من ذلك أن تجد من يواجهك برفض و عناد أو ببذاءة لسان !
كادت كلمات صديقي هذا أن تفعل فعلها غير الحسن في تثبيطي و صرفي عن وجهتي الحسنة و على الأخص أنني فعلا واجهت أشخاصا قد تخلف دونهم الخلق الكريم
لكنني بمقابل ذلك كانت هناك شريحة واسعة جدا من طبقة مثقفة واعية عرفت لتلك الكتابات قيمتها و اهميتها فكانت تحثني باستمرار أن أكتب و أكتب من غير أن ألتفت إلى أقاويل قلة قليلة ممن لم يدرك أبعاد كتاباتي هذه التي تبعث على أمل يزهر في ربوع و جنبات أمة معطاءة لا تزال أدبياتها و إرثها التاريخي يمنحها جرعات من تفاؤل لا مثيل لها رغم كل محاولات التزييف و النيل منها أو قضمها.
قلت لصديقي: فيما كنت أطوف حول الكعبة المشرفة - يوم أن حججت إليها - كنت يومها أطلب من ربي جل و علا أن يؤتيني حكمة و رشدا و فصلا في الخطاب و قد كان لي ذلك بفضل و كرم و منة من الله.
![كتب من حلب: يحيى محمد سمونة - خطوة على طريق ترشيد الوعي [ ١٩ ]كتب من حلب: يحيى محمد سمونة -](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhxWuA7-6lz3Musy9ejsbe9SO4wxCXlZOLt1mlRvDvc-dkX4pnmw7mFqlQB0CLowrkgFfAfnniooezkQq0dsNZFxGmZ4glJOiEXQnWftWpuO2s6n373Kj2TGlElue9TeqYWz9gkZ9Zwl0M/s320-rw/%25D9%258A%25D8%25AD%25D9%258A%25D9%2589+%25D9%2585%25D8%25AD%25D9%2585%25D8%25AF.jpg)