القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

المحتويات
    لا يوجد عناوين
صديقي
******
مدينٌ لعُمْر الضوءِ ظلَّ بجانبي**له منْ صباح الشعرِ كلَّ تجاربي
يُخبِّئُ أحــلامي وكلَّ طــفولتي**وأنّاتِ أوْجاعي وكلَّ مواهبي
"
يخَبّئ طــوفانَ السّـــنين وكلّما**تجلّتْ..تجلّى في القصيدة صاحبي
إلى رحلةِ الإبكارِ أبْكر مبدعا **يُقلِّـــد أنفــــاسَ الغمام كراهبِ
"
يُعانِقُ روحاً تَستَـــشِفُّ براءةً**وترقى لِطهْرالرائعين الرواحبِ
تشكّلَ من همسِ المواجعِ حرْفهُ **ومنْ عبقٍ يرْقى لنجْمة كاتبِ
"
تدلَّى منَ الأحلامِ غصنًا وبرعُمًا**بألْفِ صديقٍ ، إنْ أعُدُّ صواحبي
مدينٌ لبحْرِ الذكْرياتِ ، لعمْـــقها **لطفلٍ يعُبُّ الماءِ مِلْءَ السحائبِ
"
قد يعجبك ايضا

صديقٌ منَ الوجْدانِ ينبتُ في دمي**ويحيا معي في الشعر كل غرائبي
لخمْـــسينَ عاماً نسْــتَظلُّ ببعْــضنا **وما أجملَ الخمسينَ بين التَّرائبِ
"
وما زال هَـــذا الشيخُ يمْــلأُ قلبه**بجذْوةِ أحلامٍ وبعْضَ العجائبِ
يعيشُ مع الأطْـــفالِ كـــلَّ دقيقةٍ**يراها ، ولمْ يكبُرْ ، بدنْيا المتاعبِ
"
يدٌ في رحابِ الله تمْسكها يدي ** لِتمْضي بها حبًّا لحسنِ المناقبِ 
منَ الصَّعْبِ جدًّا أنْ تُقارَنَ نجمةٌ ** وترقى إلى النجْماتِ بعضُ الطحالبِ
*****
15 / 01 / 2018
محمد الوكال ببوش