خطوة على طريق ترشيد الوعي [ ٢٠ ]
[ الثورة لا تصدر عن امرئ عاقل بل هي سمة امرئ أهوج تتقاذفه الأهواء و تمضي به الريح في واد سحيق ] - يحيى -
أخذ صديقي مأخذا علي أنني لا أنفعل ولا يظهر على سلوكي ما يشير إلى اهتمام و تعجب و دهشة و تتبع لأمر ما! بل غالبا ما يجدني صارم الملامح و القسمات و النظرات ..
و قال لي صديقي: إنك تبدو للغريب و كأنك جلمود صخر ! و هذا بخلاف حقيقتك التي عرفتها فيك من حيث الوداعة و الطيبة و الودادة و الهدوء الذي يميز عقلاء الرجال.
قلت لصديقي تلك نقطة مهمة قد أثرتها أيها الصديق الصدوق فأنا أشكرك عليها، ذلك أنها تفتح لدى القارئ الكريم أفقا واسعا للتفكر و النظر في مسألة ترشيد الوعي التي أنا بصددها في كتاباتي الآن.
قلت: مسألة التفكر لها أهميتها في حياتنا، ذلك أن السلوك المتوازن لا يكون إلا بعد تفكر و تقليب لوجهات النظر في أمر ما.
لكن المرء إذ يغمض العين عن ملابسات الأمور فإنه غالبا ما يؤول إلى سقوط و ترد و زلل.
إن السمت الذي تراني عليه أيها الصديق إنما هو من قبيل التفكر الذي يجعلني ممن يقدر لرجله قبل الخطو موضعها.
و لقد أحصيت عددا من الأمور التي تجعل الواحد منا يتيه في سراديب مظلمة جراء عدم تقليبه لوجهات النظر في بضعة من المشكلات الملازمة لحياته!
نحن اليوم في حياتنا لا نتفكر بل نقاد و ننقاد و قد تمت تغطية رؤوسنا و وضعت العصابة السوداء على أعيننا و السلاسل في أرجلنا.
و يتبع إن شاء الله تعالى
[ الثورة لا تصدر عن امرئ عاقل بل هي سمة امرئ أهوج تتقاذفه الأهواء و تمضي به الريح في واد سحيق ] - يحيى -
أخذ صديقي مأخذا علي أنني لا أنفعل ولا يظهر على سلوكي ما يشير إلى اهتمام و تعجب و دهشة و تتبع لأمر ما! بل غالبا ما يجدني صارم الملامح و القسمات و النظرات ..
و قال لي صديقي: إنك تبدو للغريب و كأنك جلمود صخر ! و هذا بخلاف حقيقتك التي عرفتها فيك من حيث الوداعة و الطيبة و الودادة و الهدوء الذي يميز عقلاء الرجال.
قلت لصديقي تلك نقطة مهمة قد أثرتها أيها الصديق الصدوق فأنا أشكرك عليها، ذلك أنها تفتح لدى القارئ الكريم أفقا واسعا للتفكر و النظر في مسألة ترشيد الوعي التي أنا بصددها في كتاباتي الآن.
قلت: مسألة التفكر لها أهميتها في حياتنا، ذلك أن السلوك المتوازن لا يكون إلا بعد تفكر و تقليب لوجهات النظر في أمر ما.
لكن المرء إذ يغمض العين عن ملابسات الأمور فإنه غالبا ما يؤول إلى سقوط و ترد و زلل.
إن السمت الذي تراني عليه أيها الصديق إنما هو من قبيل التفكر الذي يجعلني ممن يقدر لرجله قبل الخطو موضعها.
و لقد أحصيت عددا من الأمور التي تجعل الواحد منا يتيه في سراديب مظلمة جراء عدم تقليبه لوجهات النظر في بضعة من المشكلات الملازمة لحياته!
نحن اليوم في حياتنا لا نتفكر بل نقاد و ننقاد و قد تمت تغطية رؤوسنا و وضعت العصابة السوداء على أعيننا و السلاسل في أرجلنا.
و يتبع إن شاء الله تعالى
- و كتب من حلب: يحيى محمد سمونة -
