زائرة.. قصة قصيرة جدًا.. بقلم: هدى إبراهيم أمون.
زائرة
يصغي بارتياب، عويل امرأة وطرق متسارع يتسلل من باب موارب، يقفز نحو الصوت، شاهدها وقد أنارت ابتسامتها الظﻻم، نصفها محترق، بذراع سليمة نزعت عن وجهه ورأسه خيوط العنكبوت، تشبّث بها، طالته النار، ناداه صرير أبواب وحطام.
}