القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

قراءات ونقد: قراءة في " نظرية النطق " يسألني صديقي، قائلا: هل لك أن تبين لنا من خلال قراءتك في "نظرية النطق" وجه الحق في مسألة كورونا ؟ قلت: نعم، إليك البيان: [ بداية أقول لم تعد مسألة كورونا عبارة عن بيانات و استطلاعات و أرقام وحظر و حجر، و حصر لعدد الوفيات و غير ذلك! بل قد أخذت منحى جديدا عندما بدأ توجيه الأنظار إلى مشروع صراعات جديدة ستفرزها كورونا، ستغدو معها الدول الصغيرة و عددا من دول كبيرة و شعوبها ستغدو أضحوكة شيطان - باعتبار أن الذين خططوا لكورونا بيدهم أوراق اللعبة كاملة بحسب منطقهم و ظنهم - ] □●○• قلت: 1 - ينقسم المنطق في الوجود إلى قسمين لا ثالث لهما: أ - منطق رباني. ب - منطق بشري. 2 - سبق لي أن ذكرت أن أدوات المنطق هي: [ إرادة - قدرة ] و هما منحة من الله للإنسان. 3 - المنطق هو: انتقال الإرادة و القدرة من حيز الضمير إلى حيز الواقع؛ فمن ذلك نقول أن المنطق الرباني هو أمر الله في الوجود كله، و إن شئت قل هو (صنع الله الذي أتقن كل شيء)[النمل88] فأنت تنظر إلى زهرة فتقول: سبحان الذي خلق فصور فأحسن و أتقن صنعا 4 - منطق الإنسان هو كل ما صدر عن الإنسان من قول و فعل و حال، فالإنسان يخطط و ينفذ بمقتضى إرادته و قدرته الممنوحة له من الله تعالى. 5 - لا يمكنه الإنسان - البتة - أن يحرر منطقا إلا بمدد من الله قوامه القدرة و الإرادة 6 - الذين خططوا لكورونا قد أمدهم ربهم بقدرة و إرادة بها و بهم يقضي الله أمرا كان مفعولا، و بها و بهم يتحقق علم الله و عدله و حكمته في تصريف أمر الوجود. 7 - الله تعالى بمقتضى إرادته سخر للإنسان ما في الأرض جميعا و طالب الإنسان أن يحسن توظيف الأشياء التي سخرها بين يديه بما ينفع عموم البشر 8 - لكن الذين خططوا لكورونا أصابهم العجب بقدرتهم و ظنوا بأنفسهم أنهم سادة البشرية و أن الأمر بيدهم، و قد فاتهم حقيقة الأمر أن الله تعالى قال في محكم التنزيل ( و عنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو و يعلم ما في البر و البحر و ما تسقط من ورقة إلا يعلمها و لا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين )[ الأنعام 59] - وكتب: يحيى محمد سمونة -

قراءة في " نظرية النطق "

يسألني صديقي، قائلا: هل لك أن تبين لنا من خلال قراءتك في "نظرية النطق" وجه الحق في مسألة كورونا ؟
قلت: نعم، إليك البيان:
[ بداية أقول لم تعد مسألة كورونا عبارة عن بيانات و استطلاعات و أرقام وحظر و حجر، و حصر لعدد الوفيات و غير ذلك! بل قد أخذت منحى جديدا عندما بدأ توجيه الأنظار إلى مشروع صراعات جديدة ستفرزها كورونا، ستغدو معها الدول الصغيرة و عددا من دول كبيرة و شعوبها ستغدو أضحوكة شيطان - باعتبار أن الذين خططوا لكورونا بيدهم أوراق اللعبة كاملة بحسب منطقهم و ظنهم - ]
□●○•
قلت:
1 - ينقسم المنطق في الوجود إلى قسمين لا ثالث لهما: أ - منطق رباني. ب - منطق بشري.
2 - سبق لي أن ذكرت أن أدوات المنطق هي: [ إرادة - قدرة ] و هما منحة من الله للإنسان.
3 - المنطق هو: انتقال الإرادة و القدرة من حيز الضمير إلى حيز الواقع؛ فمن ذلك نقول أن المنطق الرباني هو أمر الله في الوجود كله، و إن شئت قل هو (صنع الله الذي أتقن كل شيء)[النمل88]
فأنت تنظر إلى زهرة فتقول: سبحان الذي خلق فصور فأحسن و أتقن صنعا
4 - منطق الإنسان هو كل ما صدر عن الإنسان من قول و فعل و حال، فالإنسان يخطط و ينفذ بمقتضى إرادته و قدرته الممنوحة له من الله تعالى.
5 - لا يمكنه الإنسان - البتة - أن يحرر منطقا إلا بمدد من الله قوامه القدرة و الإرادة
6 - الذين خططوا لكورونا قد أمدهم ربهم بقدرة و إرادة بها و بهم يقضي الله أمرا كان مفعولا، و بها و بهم يتحقق علم الله و عدله و حكمته في تصريف أمر الوجود.
7 - الله تعالى بمقتضى إرادته سخر للإنسان ما في الأرض جميعا و طالب الإنسان أن يحسن توظيف الأشياء التي سخرها بين يديه بما ينفع
عموم البشر
8 - لكن الذين خططوا لكورونا أصابهم العجب بقدرتهم و ظنوا بأنفسهم أنهم سادة البشرية و أن الأمر بيدهم، و قد فاتهم حقيقة الأمر أن الله تعالى قال في محكم التنزيل
( و عنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو و يعلم ما في البر و البحر و ما تسقط من ورقة إلا يعلمها و لا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين )[ الأنعام 59]

- وكتب: يحيى محمد سمونة
 -