القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

رسائل ألى "أولغا " وآخريين ..بقلم: فتحى عبد العزيز محمد


فصل أولي لمقطع أستثنائي لرواية طوبلـــة ..

رسائل ألى "أولغا " وآخريين ..

أوحزمة رسائل لحبيبات تعيسات الحظ
أخطاءت عنوانها بالقوقاز والاورال الكبير
" اﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﻳﻮﻗﻌﻦ ﺣﻀﻮﺭﻫﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﺮﻛﻦ ﻣﻦ ﻣﺘﻌﻠﻘﺎﺕ : ﺩﺑﻮﺱ ﺸﻌﺮ، ﻓﺮﺩﺓ ﺟﻮﺭﺏ، ﺭﺑﺎﻁ ﻗﺼﻴﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﻥ، ﺧﺼﻠﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺩﺍﻓﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺓ، ﻭﺗﺤﺖ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﺣﺮﻳﺮ ﻣﺠﻨﻮﻥ "
بركة ساكن
1-
حقيقي ..
أريد أن أسمع منة الكثير والمثير
عن المحبوبة " سولي "
وليالى "براغ " وهي عشق وغرام
والزميلته الفوضوية " مرنا " الكوبية
القرمزية ..
خاطفة اللونين
وحدها لوزية العينين
و" آجين " البلو روسيا الشقراء ..
زوجة" قرما أيلي" الاثيوبي ..
رمز الارستروقراط الافل ..
قادما منفيا " لتوانيا " الساحرة البعيدة ..
بالسكسك والماسنغو..ورسوماتة الميتاهندسية ..
ـ2
أما هى .. الشاعرة الخرازمية ..
تغرد بفم الطير ولا تبالي
مازالوا وحدهم ..
يرجحون عنوانها بغداد ..
جوار جسر
أوسوق العشار ..
أعود أسالة عن حظوظة .. يصدمنى
بفوضويتة وتهريجة الذكي ..
وحدة كان الشقي المحبوب .. وليس لاح غيرة أبد .. أبدا ..
-2-
ذاك اليوم ..
فى قلب الخرطوم والمعمورة
اذكرة كان هو .. وهى ..
ومن اختارتة بعقلها ..
دوني .. اما انا
فلاأضع عصاتي عن عاتقي
وهو .. بتصرف صعلوك
وهو أيضا ..
كان تلميع ساطع ..
ـ3
اذكرة
كان افطارا رمضانيا
كامل الدسم والاريحية
نقلوا الينا اهل بيتهم .. فاشر السلطان
كرم السلطان محمد الفضل ود المعقور القديم
سارت بسيرتة الركبان
وفي قلب ضاحية الخرطوم عموم ولافخر ..
وامة حاجة الميرم بنت عموم دارجيل
اعلنوا حضورهم
التراثى الاول ..
الكبير العريض
والذى لا يعلوا علية أبدا.. أبدا ..
ـ4
كانت عصيدة دخن برمكية
تخلى العجوز فتية
ولوازمها أجمعين ..
صراحة
لم أكن متحمس
حتى لم أعد أساله
أو أسعد بلقاءها هي ..
عادة ما كان "ثعلبون " يمارى ..يخادع للثمالة ..
وهي فقط الظروف .. والطريق مسدود
وصولا لبعض الحقيقة منة
صعب ومستحيل ..
ـ5
جت أيام سجن
الكرونة والكوفينا 19
أكرر صعب ..ان لم يكن مستحيل ..
مع ضيق التجوال وقلة المعارف
وسياج رياض الخرطوم وحتي المعمورة ..
هكهذا وجدت نفسى
محاصر وضحية
ورهينة لتنظيراتة السمجة
كنت طواقا ليعطينى تنوير عن
انجمينا وبانغى
التجارة .. وحتي الاعمال كيف تسير
حجم الوظائف
المعروضة للسودانيين ..
طواقا لاعرف أم الحقائق ..
ـ6
خمنت بأن ليس لة علاقة
حتى " بتسلافا "نفسها ..
.. وبقوات الاتحاد الافريقى
وأحسبة كان موظف بالبعثة ببانغى
حيث تجارتهم تترخص
فى كل شىء ..
مع نقاشنا الصعب
ونسمع مع مبعده ..
مسلسل تلفزيونى
رمضانى سودانى تسعيني بائد ..
كانت تدور بحيمية بيننا أصناف رمضانية عديدة
بالكاد نتباصر بتبادل
الاطعمة والاشربة ا..
ألحر .. البارد ..والحادق ..
ـ7
استرعي زوجتة " أيزيس " ..
مسلسل قروى
غارق فى البداوة
شبية ..الدهباية
خقيقة كان شبه مموه ومسيس بالكامل ..
وهب أنها مخرجة تلفزيونية ..مترجمة
حتي باللغة ..سالتها رايها
والعائدة للتوه ..
من معهد " بوكشين " العالي للفن والاخراج والمسرح ..
قبل ان اسالها
فاجئتني ربما معتزرة
اومستهجنة مسلكي بالكامل
قائلة بوضوح مشوش
شوف فهم ناسكم
بتاعين أتفاقية أبوجا ..
حتى قبل تعينى مديرة
بالانابة لخشبة المسرح القومي
يخيروني من أول يوم ..
بين معهد الشباب والاطفال
ولا .. مسرح أمدرمان التجريبي ..
أو صراحة الصالح العام ..
تلفتت:
وقالت ولم يرمش لها
طرف ..الله والنبي ..
البتسوا فية دا..أنت.. وشركاؤكم ..
ليس بتجريب مدروس ..
دا.. سخف
وهرا ء .. ليس الا..؟اا
تمت ,,,
فتحى عبد العزيز محمد
أوديسا ـ
2/8/1999م

رسائل ألى "أولغا " وآخريين ..بقلم: فتحى عبد العزيز محمد