أحبّته بخلفية ذَكَر
مع سبق الحيطة والحذر
لانه سيغدر
كما يفعل ...الضبع
حب ألاّ ربع ....
ليس مخلوقا من وفاء
غير مهيّئٍ للبقاء
اغدَقَت عليه الأحاسيس
احترام ..وفاء ....اهتمام..
دقت على كل النواقيس
لتعرف على اي جنب ينام
أقفلت باب القلب بإحكام
...ولأنها تؤمن
أنّ كل الخسارات واردة
جهزت نفسها لكل شاردة
حتى تمكنّت ...
واستحكمت ...
تيقنت ...من حبه
تأكدت ...من برّه
آمنت من شرّه
فأدركها أخيرا.... التعب
وناامت ...مرتاحة القلب
نسيت ...أنّه ذئب
يمرّر الأشياء في الخفاء
يمتطي صهوة الوفاء
يوهمها أنه رجل
يمثل القوة والنبل
ضاربا عرض الحائط
(بكبرياء الذكر )
يوحي لها بالأمان
يمنحها الضمان ..
يميل معها حيث مالت الريح
يسايرها ....
يجاريها
لا تعرف منه قبيحا
يغدق من دمه ..
من روحه ...
كي لايوصف بالشحيح
حتى تمكّنَ منها... ووَثِق
خطط بحبكة
ألقى بالشبكة ...
نصب الكمّين
فاسقطها ..من علو شاهِق
إلى أسفل سافلين...
الحب قبس من طهارة
لاتعتريه قذارة
ليس أنثى تخطط
وذَكَرٌ يمكر بمهارة
ماضرّها لو أحبت
شريفا عفيفا
اذا احب أكرم
وإن كره احسن الجوار