“متى يأتي المنونُ لأستريحا”
الشاعر رعد الدخيلي
متى يأتي المنونُ لأستريحا
أنا قد عشتُ في الدنيا جَريحا
تجرّحني المواجعُ كلَّ حينٍ
فأسقطُ صارخاً منها ذبيحا
أواري لَوعَتي كي لا أريها
إلى الأعداء .. أخفيتُ الوضوحا
سفيني اليوم في همي غريقٌ
و لم أسأل على الطُّوفان نوحا
برغم الهمِّ و الأوجاع أبقى
قويَّ الصَّبر أأبى أنْ أنوحا
لذا الأنياط في قلبي تشظّتْ
ولم ترضَ الكرامةُ أنْ أبوحا
كتمتُ الضَّيم في الأعماق جمراً
خرافيّاً و أثلجتُ السُّطوحا
فمن يسطيع مثلي اليوم يحيا
و يشدو صادحاً شعراً فصيحا !؟
أنا قد عشتُ في الدنيا جَريحا
تجرّحني المواجعُ كلَّ حينٍ
فأسقطُ صارخاً منها ذبيحا
أواري لَوعَتي كي لا أريها
إلى الأعداء .. أخفيتُ الوضوحا
سفيني اليوم في همي غريقٌ
و لم أسأل على الطُّوفان نوحا
برغم الهمِّ و الأوجاع أبقى
قويَّ الصَّبر أأبى أنْ أنوحا
لذا الأنياط في قلبي تشظّتْ
ولم ترضَ الكرامةُ أنْ أبوحا
كتمتُ الضَّيم في الأعماق جمراً
خرافيّاً و أثلجتُ السُّطوحا
فمن يسطيع مثلي اليوم يحيا
و يشدو صادحاً شعراً فصيحا !؟
“دَع الهَمَّ”
علي البدر
بحثتُ عن مثلِكَ
ينشدُ شعرًا فصيحًا
وجدتُ رعدًا نقيًا
في السَّماءِ جَريحا
حَزِنتُ لِرَعدٍ
تَهابَهُ المروءةُ والفصاحَة
وَلَمْ تَرضَ الكَرامَةُ
لهُ أن يَبوحا
لاتكتُم الضَّيمَ
في الأعماقِ جَمْراً
فَجَمرُ الضَّيمِ ..
عاجزاً يبقيكَ أن تَبوحا
يا صاحِ! دَع الهَمَّ
فَفي السَّماءِ إلهٌ نورُه
إليكَ رَحْمَةٌ تنثرُ الأمنَ
والسَّلامَ والوضوحا
بحثتُ عن مثلِكَ
ينشدُ شعرًا فصيحًا
وجدتُ رعدًا نقيًا
في السَّماءِ جَريحا
حَزِنتُ لِرَعدٍ
تَهابَهُ المروءةُ والفصاحَة
وَلَمْ تَرضَ الكَرامَةُ
لهُ أن يَبوحا
لاتكتُم الضَّيمَ
في الأعماقِ جَمْراً
فَجَمرُ الضَّيمِ ..
عاجزاً يبقيكَ أن تَبوحا
يا صاحِ! دَع الهَمَّ
فَفي السَّماءِ إلهٌ نورُه
إليكَ رَحْمَةٌ تنثرُ الأمنَ
والسَّلامَ والوضوحا
“دَع الهَمَّ” قلم الشاعر الأستاذ ./ على البدر |