أدباء الذاكرة
منشورات العرين للابداع والثقافة
تليية لدعوة الأحبة لهذه الأمسية التي آراها استثنائية ومميزة بالنسبة لضيفها المثير للجدل تميًزا وإنارة للرأي والرأي الآخر ،الصحفي الكاتب والروائي أستاذنا الغنيً عن كلّ تعريف الأستاذ عبد العزيز غرمول الذي عرفته كإسم إعلامي لمع نجمه في الصحافة المكتوبة اولا ،ورد عليً اسمه بقوة في جريدتي الشعب والخبر واتحاد الكتاب الجزائريين سابقا ،فهو يعتبر كاتبا صحفيا واديبا روائيا من الرًعيل الذي اينع قطفه الطيب في أواخر الثمانينات والتسعينيات خاصة حيث كان الوطن ينزف ويستغيث ممًا بلور في ذهن الكاتب عبد العزيز كصحفي انشغاله كأي اديب ملتزم بقضايا وطته و كثف في موسوعته الفكرية نزعته الوطنية وشقًه المعارض لكلً ما يتنافى مع الوفاق الفكري لسؤدد وطن وازدهار مجتنع ينحب ويلاته عبر عجلة زمنية متداولة ومستمرة ،فمضى أديبنا كروائي ينتقل من العمود والمقال الصحفي الى نسخ الواقع في رواياته التي اهداني شخصيا منها اثنتين من يديه الكريمتين ،مصحة فرانز فانون ،انظر الى عصري بغضب ! ، في بيته الكريم بمعيًة صديقتي العزيزة والتي أكن لها محبة خاصة وخالصة والتي استقبلتني فيه في ربيع 2017 وكنت قد التقيت بها اول مرة وتعرفنا عن قرب فياستوديو قناة الشروق في اختتام برنامج شاعر الجزائر 2016 في احلى سهرة رمضانية يوم 27 رمضان .رفقة الغالية ابنتهما بشرى .
اللقاء الثاني بالعزيزة سليمة السيدة غرمول كان في بيتها وهنا تعرفت اول مرة على شخص الاستاذ عبد العزيز غرمول ،هذا العملاق فكرا والهادئ طبعا و المتزن كتابة والثائر معارضة لكلً ما لا يليق .وكم كنت سعيدة بهذه الاستضافة والضيافة الكريمة في حضرة طيبين ومثقفين في حضرة شموخ الكلمة وكبريائها وعنفوانها الى سخاء الترحاب و ادلاء النصح لنا ككاتبتين وشاعرتين خاصة لما خضنا في موضوع السيرة الذاتية وكتابة الرواية سردها وبنائها الفني وشخوصها ...الخ
الحمد لله اشكره جزيل الشكر أنه حباني في هذا المسار الدنيوي بحياة نحياها حقا لما نلتقي بمن نحب والتقينا بهم دون عناء او ربما حتى لم يكن في اعتقادنا او حسباننا لقياهم لكن الله يصطفي عباده الامثل بالامثل محبة ورقيًا وصداقة خالصة ألِفَتها الكتابة سابقا و يعزًها الوفاء والعرفان دوما.
لك استاذنا النبيل عبد العزيز كل آيات المحبة والمودة والتقدير لشخصك المميّز وشخصيتك النقيًة روحا وفكرا وما اتابعه على صفحتك او تعليقاتك خاصة لراهن الظروف التي نحياها والمواقف زادتك مكانة وحظوة عند اولي النهى وهكذا عهدنا المفكرًين المؤثرين.
فطوبى لك .. والشكر موصول لمن اتاح لنا ان نقول كلمة حق في حق ادبائنا ممًا تخزنه الذاكرة وتحفظه السرائر و تدلي به قرائحنا الاّ القليل .
فهذا المقطع هو من قصة من مجموعتي القصصية التي سترى نورها قريبا ان شاء الله والتي تجمع درًرا ثقافية جمعتني بهم الاقدار وغيرت فينا واثرت علينا.
محبتي للجميع.