القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

الجلسه البحثيه التاسعه لنادي ادب الشرقيه المركزي بقصر ثقافه فاقوس

 كتب الشاعر ايهاب محمد عزت وصابر حجازي - مصرصعدنا درجة جديدة على سلم النجاح بانعقاد الجلسة...
اقرأ المزيد

إختتام فعاليات عكاظية الشلف للشعر الثوري والوطني "قاعة المحاضرات بدار الثقافة و الفنون لولاية الشلف"

  إختتام فعاليات عكاظية الشلف للشعر الثوري والوطنيأسدل أمس الستار عن فعاليات عكاظية الشعر ...
اقرأ المزيد

أمسیة توقیع كتاب "المھاھاة والملالاة في زغارید الأفراح" في شفاعمرو

 أمسیة توقیع كتاب "المھاھاة والملالاة في زغارید الأفراح" في شفاعمرو د. روزلاند دعیمفي أمسی...
اقرأ المزيد

الكاتب: سعدي صباح يخص النبراس بمآثر ومحطات من حياة البروفيسور الراحل "كاظم العبودي"

 ويبارح الصّقر العربي ..أوكار الفناء ____________________________الموت بقدر ماهو عنيف ..بق...
اقرأ المزيد

رسالة شكر من الروائي والصحفي عبد العزبز غرمول للشاعرة الدكتورة نادية نواصر وجميلات العرين

أدباء الذاكرة منشورات العرين للابداع والثقافة  #صديقتي #الغالية د. #نادية رسالة ...
اقرأ المزيد

شهادة الاديبة حكيمة جمانة جريبيع في حق الروائي والصحفي عبد العزيز غرمول

 منشورات العرين للابداع والثقافة أدباء الذاكرة أستاذي عبد العزيز غرمولزعيم الساحة الأ...
اقرأ المزيد

شهادة الشاعر الشاذلي كليل في حق الروائي والصحفي عبد العزيز غرمول

 منشورات الغرين للابداع  والثقافة أدباء والذاكرة من طهارة الفرصة الأبهى.. أنني ت...
اقرأ المزيد

رسالة الكبير جمال فوغالي ، الى الكبير الدكتور دريس بوذيبة

منشورات العرين  للإبداع والثقافة رسالة الكبير جمال فغاليالى الكبير دريس بوذيبةمساء الاعترا...
اقرأ المزيد

شهادة الاديب الكبير جمال فوغالي في الروائي عبد العزيز غرمول

 أدباء  الذاكرة منشورات العرين  للابداع  والثقافة  الاديب  ا...
اقرأ المزيد

شهادة الشاعر الشادلي كليل في الروائي عبد العزيز غرمول

المحتويات
    لا يوجد عناوين

 أدباء  الذاكرة   

منشورات العرين للابداع والثقافة 

من طهارة الفرصة الأبهى.. أنني تلقيت منذ فترة ليست بالقصيرة دعوة منك على الفيسبوك.. و كم أسعدتني دعوتك.. 
.......... 
... مازال الوفاء  براري تركض فيها و لم يزل قلبك  تشرعه على السواقي الطهر.. و كيف لا تكون ذلك.. و ماء عين الفوارة يسرى فيك كما الدم.. الطفل الذي داعب الشمس في" بومرشي" و عد حبات المطر في "طنجة"  لم يغادر ابدا.. و انت تصَّاعد في أعالي الابيار و تلامس التاريخ في القصبة..
أيها البهاء.. و هاتيك "النصر" التي كانت لك نصرا و سبقتني اليها بالمحبة و بالحرف الذي كنت تختاره فيحملك إلينا مختالا.. نراك هنالك في المسافات رأي عين..
يمضي بك العمر.. يخالط فيك ثلجا مبهجا وَ اخضرارا جالبا مدهشا.. ولم تلفت الى الذي مضىََ منه ولا لعد  الأعوام منه فأنت مشغول بحساب الأوراق و الدفاتر التي ضمنتها فكرا يستهدي الإنسان و رؤى  جسدتها. يداك.. في أبهى ما يتجلى الفكر.. و كنت جليا..
أيها التجلي.. الباحث عن إزالة الدرن العالق بالأنفس حينا و حينا بالاذهان.. تغسل الشوارع مما تركه.. عمدا.. الكناسون للمبدا.. البدالونَ للمواقع و ربطات العنق.. فكنت رسولا يحمل المطر.. ليعيد للمدينة بياضها أو بعضه.. كأقل ما يحمله الكف من الإيمان.. حتى تستنهض الذي أردته أن يزيل أغبرة عن الأغلبية الساحقة حتى يكون زعيما يحصد دقيقا نقيا لخبز غير متسخ...
و لأنك تعلم أن الهامش دوما في الظل لا تأتيه الشمس.. كان بدؤك من حارة طرف المدينة.. لترسم بدرا ينسي الذين بهم مس من عام 11 سبتمبر.. و ينير لهم الحالكات..
أحبك.. لأنك تمشي في أزقة الفقراء ملكا.. و مختالا   على صفحات نيرات مخرجات الهمم من آخر المغامرات و الكهوف.. تسعى لإيجاد إنسان.. لا يعرف للجغرافيا حدا.. ياخذ من التاريخ الزبرجد و المرجان و يحمل مرآة ليرى فيها السوء  الكامن فيه فيكنسه..
احبك.. فالقلم الذي يعشق ليلك.. أرخ لزمن روائي جديد..و إن اختلفت فيه الرؤى أو تقاطعت.. زمن جيلالي خلاص.. و جمال فوغالي و آمين الزاوي.. و محمد زتيلي و مصطفى نطور و بختي بن عودة و باديس فوغالي و الغماري و علاوة وهبي... وووو
... و لأن قلمك تغلغل في الشوارع و المدن و الحضارات البعيدة.. فحمل إلى متساكنيها خبرا في "  الخبر" الذي أعليت إسمه رفقة ثلة آمنوا زمنئذ  أن البدء "حرية" للكلمة و للرأي.. و ان الفكرة وجب أن تقارعها الفكرة.. بعيدا عن الظلامية.. أيا كان غراسها.. 
لا أحبك.. لانك طاهرا.. صادقا.. فولجت أزقة نتنة.. قذرة تسمى السياسة..
و رغم ذلك.. فأنت الذاهب في العلا.. بحبرك و شفافية محبرتك..و عال كما منبتك الأول.. أو ليس المنشأ الأول في البلد " العالي".. كما النخل البهيات..تعاليا و ظلا ظليلا و ثمرا طيبا عميما.. 
...... 
إعلم أيها العزيز.. أني ما أزال أحب قلمك..
.......... 
للبؤات" العرين"  نادية و سليمة و نورا.. آيات الشكر و سور العرفان.. لكن المجد.. و لنا الفخر..

شهادة الشاعر الشادلي  كليل في الروائي عبد العزيز غرمول
قد يعجبك ايضا