القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

شهادة الاديبة حكيمة جمانة جريبيع في حق الروائي والصحفي عبد العزيز غرمول

 

منشورات العرين للابداع والثقافة 

أدباء الذاكرة 


أستاذي عبد العزيز غرمول





زعيم الساحة الأدبية بجدارة ساحقة

أيها الملك الذي حكم بصدق حرفه و بوهج مستعر في كوامن روحه.اعتلى عرش الادب بما يتمتع به من موهبة متأصلة وضعته على المسار الصحيح دون وساطة قضية متداولة و لا موضوع مبتذل..عندما تكون قضية الاديب هي الانسان تنصاع الرؤوس رغما عنها ويصبح حرف صاحبها في غنى عن قدحهم او مدحهم..هكذا هو الاستاذ الاديب غرمول مبدع بطبيعته بصدقه بكفائته..هي مؤهلات ضمنت له التميز فمشىى مختالا وعلى رأسه تاج الأبجدية و بيده قلم ماسي خط أجمل الروايات و أروع القصص التي لن تمحى من ذاكرة قرائها..

عرفت الاستاذ عبد العزيز في سن صغيرة وانا اتطفل على اغراض عمي لخضر الذي كان مدمنا على قراءة مجلة اسمها امال..وقعت على قصة عنوانها نجمة لم اع ساعتها موضوعها الا بعد سنوات وانا احتفظ بتلك المجلة التي تضم ابداعات جيل جديد.. تأكد لي ان في الجزائر قاص كبير اسمه عبد العزيز غرمول وانا ما اخذته في الدرس عن رضا حوحو وعبد الله ركيبي بات ضروريا ان يضاف له هذا الاسم متحدية استاذ الادب و انا اقرأ علي مسامعه قصة نجمة

و مرت السنوات وشاءت الاقدار  أن التقيه بأحد الملتقيات بسطيف في وقت كان قد أسس فيه دار نشر اسماها منشورات الغد.. بقيت على تواصل معه و قدمت له مخطوطي الأول في القصة القصيرة  جزر الروح..وكان ذلك سنة 1999م  عرفته عن قرب گانسان راق جدا دعمني شجعني ولا انسى مواققه ابدا..

عرفته من زعيم الاقلية الساحقة فكان ملك الحرف ينصاع  له في طواعية بتأثيرفكره النير.. وكان رسولا في رسالة اودعها المطر.. فانهمر وروى جدب أرواحنا بسلاسة لغته وسبائك اسلوبه و شاعرية لغته فكان حقا رسول السرد الشاعري الذي يأسر الالباب.. ماذا أقول وانا امام قامة أدبية كبيرة و كلماتي باهتة لا تفيها حقها