أدباء الذاكرة
منشورات العرين للابداع والثقافة
الاديب الكبير جمال فوغالي مدير الكتاب
سهادة الكبير الاديب مدير الكتاب جمال فغالي
في الكبير عبد العزيز غرمول
الكبار دوما لا يخشون الشهادة
الاوفياء والسامقون لا يزعجهم تقديم الاخر
كتب جمال فغالي:
صباح ،عبد العزيز،التي حلمنا،أنتَ وأنا،ببياضها أن يكونَ ناصعاً وشفيفاً،ونعشقُها جميعاً،والسماءُ منها ومنَّا قريبةٌ،في ذهبِ هذا الاحتفاءِ الجميل،والعرينُ لكَ واللَّبؤاتُ يفخرنَ بكَ وأعتزُّ،وأعرفكَ،الرجلُ الأزرقُ في كبرياءِ التاريخ وهذا الحضور،منْ سلالةِ بني فضة في دماءِ الشهداءِ منْ يقينِ الشهادة،ولمْ نلتقِ إلاَّ عبرَ الجرائدِ،وقتها،منْ ذلك الزمنِ البهيِّ،وكانتْ مشعَّةً بأسماءِ المبدعين،وأنتَ منهمْ في يقينِ الكتابة،هذا صدقُها في رنينِ الصداقةِ التي بيننا،منْ مقامكَ في"المقامة الليلية"،وكانتْ مضيئةً في بهاءِ السردِ،وقدْ جئتَهُ عاشقاً مثلي،فأينعتِ الحكايةُ شعريتها في التجربة الصادقة،ففاضَ بها الليلُ متغزِّلاً،ونقرأُ فندخل هاتيكَ العوالمَ من قراءاتكَ الشَّتَّى في ثرائها والخصوبة،وأنتَ تحبُّ "إيزابيل الليندي"،فحبَّبْتنا فيها،كيْ نحزنَ حزنَها على ابنتها"باولا"،فانهمرَ الدمعُ وقدْ جاءَ بهِ"رسولُ المطر"،قصصٌ تؤسسُ فرادتها على التكثيف الذي ينفتحُ على سرديةٍ عارفة،تقولُ الإنسانَ،هذي هواجسُهُ الجارحة،ولمَّا تندملْ جراحاتُها،هي الكتابة الصادقةُ التي تستشرفُ الذي سيجيءُ،كأنَّ الساردَ أو القائمَ بهِ،كأنكَ أنتَ/أنا،يفتحُ بالبصيرة الشاعرة ما نحياهُ في اللحظةِ السَّافرة،وأنتَ وأنا نتقاسمُ الحزنَ الذي يتعالى في دمِ المغدور بهِ،في أعوامِ القتلِ من زمنِ الرمادة،الصديق"بختي بن عودة"،وما يزالُ حارًّا شفيفاً،وكتبْتَهُ"فضة لمساءِ بختي"دافقاً أوَّاباً،هذي"أسمهان"وحيدتُهُ الشاهدة،وتلكَ/هذي محبتكَ التي غمرتني بها،وأنا أشاركُ المرةَ تلوَ المرَّةِ للمرَّاتِ التي بلا عدِّ،بالملحق الثقافي لجريدة "الخبر" في الحضور الذي أردتَهُ أنْ يكونَ متميزاً،وقدْ كانَ فريداً بأسماءِ الكتابِ والمبدعينَ الذينَ استضاءتْ بهمْ سماءُ الكتابةِ في توهجِها المطلِّ على الجمالِ وهذا البهاء...
عبد العزيز لكَ محبتي الوارفة،وقد اخضلَّتْ بهذا الاحتفاءِ الذي يليقُ بكَ في المِقَةِ الباقية...
•ج/فوغالي...
•ذهبٌ لصباحِ عبد العزيز غرمول...
19/09/2020•