الشاعرة راوية يحياوي ..مقام الوجد:
====================.في مارس 1988، في زمن الحزب الواحد، وفي مدينة بسكرة، كانت راوية - رقية يحياوي الطالبة الجامعية حاضرة، تخطو خطواتها الأولى على درب الكتابة والابداع ...وكنت مثلها ..أكتشف هذا العالم بدهشة ..وحيرة ..وارتباك....تلك الفتاة القبائلية الخجولة ..أصبحت دكتورة و استاذة في الجامعة، يتخرج على يديها سنويا طلبة ..قد يكون من بينهم موهوبون في الكتابة ...تعلقت باللغة العربية، ومارست الكتابة بها بحب كبير، يترجمه حضورها في المحطات الادبية رغم مسؤولياتها المهنية و العائلة ، ونضالها من أجل الأدب والثقافة و المعرفة ...راوبة ..مسيرة حياة وحضور و إصرار ..وهي التي لم تتخلّ على هدوئها و ابتسامتها التي تسبق سلامها ..وعلى نبل روحها وطيبة قلبها...سعيد بأن أقدمها لكم في مقام الوجد .... شربتُ وبعضُ الشرب أذكى هواكَ لوجهك عاهدت المُنى في ثراكَ. وعند رُواء القلب أمضي مرابضا أراني شعاعا لاح حتى يراك .أردّد روعات السماء بسبْحةٍ وعيني تُجاري رائعاتِ سناك. حبيبٌ تناجيه الغواني بحضنِه تلوّى لفيفُ الروح حين رآك. ودودٌ يُراضي همسَ عيني مُصافحا أسوقُ فنون الوجد عند رؤاك
الشاعرة راوية يحياوي ..مقام الوجد:
====================
.
في مارس 1988، في زمن الحزب الواحد، وفي مدينة بسكرة، كانت راوية - رقية يحياوي الطالبة الجامعية حاضرة، تخطو خطواتها الأولى على درب الكتابة والابداع ..
.
وكنت مثلها ..أكتشف هذا العالم بدهشة ..وحيرة ..وارتباك...
.
تلك الفتاة القبائلية الخجولة ..أصبحت دكتورة و استاذة في الجامعة، يتخرج على يديها سنويا طلبة ..قد يكون من بينهم موهوبون في الكتابة ..
.
تعلقت باللغة العربية، ومارست الكتابة بها بحب كبير، يترجمه حضورها في المحطات الادبية رغم مسؤولياتها المهنية و العائلة ، ونضالها من أجل الأدب والثقافة و المعرفة ..
.
راوبة ..مسيرة حياة وحضور و إصرار ..وهي التي لم تتخلّ على هدوئها و ابتسامتها التي تسبق سلامها ..وعلى نبل روحها وطيبة قلبها..
.
سعيد بأن أقدمها لكم في مقام الوجد ...
.
شربتُ وبعضُ الشرب أذكى هواكَ
لوجهك عاهدت المُنى في ثراكَ
.
وعند رُواء القلب أمضي مرابضا
أراني شعاعا لاح حتى يراك
.
أردّد روعات السماء بسبْحةٍ
وعيني تُجاري رائعاتِ سناك
.
حبيبٌ تناجيه الغواني بحضنِه
تلوّى لفيفُ الروح حين رآك
.
ودودٌ يُراضي همسَ عيني مُصافحا
أسوقُ فنون الوجد عند رؤاك