القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

"ما زلت أسعى مسيرة نصف قرن في الشعر والمسرح الشعري والدراما" للأديب الأستاذ رضا الخفاجي rida


"ما زلت أسعى مسيرة نصف قرن في الشعر والمسرح الشعري والدراما"
للأديب الأستاذ رضا الخفاجي


علي حسين الخباز


في بريدنا سيرة ذاتية لشاعر وكاتب مسرحي شغل الذاكرة الكربلائية بعراقية حراكه الحسيني، أصدر كتاب "ما زلت أسعى مسيرة نصف قرن في الشعر والمسرح الشعري والدراما"، عرفنا السيرة الذاتية باعتبارها أدبًا ينطلق من قناعة الأديب واطمئنانه النفسي بما قدم من خلال مسيرته وامتاز بأن يكون رافدًا مهمًّا من روافد الحركة المسرحية لمسرح حسيني، من خلال أعماله التي برزت في عهد الفترة المظلمة من عهد الطغاة، وكان مشاركًا فاعلًا في المؤتمر التأسيس للمرح الحسيني الذي أقيم في العتبة العباسية المقدسة وحضره معظم أكاديميي العراق.

وأسس الأستاذ رضا الخفاجي وحدة المسرح الحسيني في العتبة الحسينية المقدسة، وأصدر لها مجلة المسرح الحسيني، كان له دور مشهود في الحركة الثقافية في كربلاء فترة السبعينيات والثمانينيات في القرن الماضي، وكان عضوًا فاعلًا في مديرية الثقافة الجماهيرية.

تسنّم مسؤولية القسم الثقافي ونجح في خلق روح التواصل مع جميع أدباء وفناني كربلاء مع مجموعة كبيرة من المبدعين، ولكي تكون السيرة الذاتية الفاعلة سلط الأضواء على رموز الابداع في كربلاء والبرامج التي نفذت في تلك الفترة اليانعة بالإبداع، وأهم النشاطات المسرحية والثقافية، وسعى في هذه السيرة لكتابة الحياة، متجاوزًا حدود النص الى خطاب ثقافي يبدع في ترجمة الذات، الشاعر المسرحي رضا الخفاجي، 1948م، كربلاء، باب الطاق، ابن الشاعر المرحوم الحاج كاظم البناء.

شغل كثيرًا من المناصب الادارية والفنية، وقدّم مجموعة من الأعمال الشعرية المسرحية والفكرية: فاتحة الكرنفال (1988م)، بيضاء يدي (2001م)، قربائيلو (2013م)، قصائد العشق الحسيني، والكثير من الاراجيز، لم يكن كتابًا يتحدث عن شخص، وإنما عن نهضة ثقافية كربلائية عراقية شهد لها كثير من الكتاب، وكتب عنه كثير من الأكاديميين والمتخصصين ممن شهد له بالرقي الابداعي، وكُتبت عنه (46) دراسة عن نصوصه ومصادر اشتغالاتها.

وفي فصل آخر دوّن لنا الأعمال المسرحية التي نفذت إخراجيًّا مثل مسرحيته الشعرية "صوت الحر الرياحي"، ومسرحية "نهر الدم"، ومسرحية "راية الحسين"، ومسرحية "سفير النور مسلم بن عقيل"، ومسرحية "صوت الحسين"، ومسرحية "سفر الحوراء زينب عليها السلام"، ومسرحية "كعبة الرزايا"، ومسرحية "آيات اليقين"، ومسرحية "الوارثون"، ومسرحية للأطفال "الوادي الأخضر"، والمسرحية الشعبية "التحول"، ومسرحية مترجمة للانكليزية قُدمت في جامعة بابل، ويتبلور الانتماء الروحي بجميع مسمّياته وخُصص فصل من السيرة للمسلسلات الاذاعية وورش ادبية وفنية لتأكيد هذا الصوت المنتمي الى هوية الدين والابداع في فصل خصب عن الجوائز والشهادات التقديرية والمقالات النقدية والانطباعات التي كتبها في المنشور الثقافي مجلات وصحف ومواقع في الوسائط الالكترونية ومجموعة اللقاءات التي أجرتها له القنوات الفضائية.

هذه السيرة كُتبت لإبراز قيم الانتماء في الثقافة الكربلائية ووطنية مسعاها وحسينية الهوية، لم يكن رضا الخفاجي في سيرته الذاتية فردًا بل كان اتحاد ادباء كربلاء حين لم يكن هناك اتحاد، كان محله هو مجمع ثقافي، بوركت سيرة مبدع صاغ من كربلائيته هواه




"ما زلت أسعى مسيرة نصف قرن في الشعر والمسرح الشعري والدراما"  للأديب الأستاذ رضا الخفاجي

.