جهز نفسه
حضر شنطة ألوانه
لون حاجب أطول من حاجب
والجفن أحمر وأزرق وأصفر
وخضار علي خده بيسخر منا
مشدوده شفايفه علي آخرها
كان بيحاول يصنع ضحكة
لناس
قاعدة بتستني الضحكة
من بلياتشو حزين جدا جدا
كان بيروح
وبيدخل بيته الفاضي
كان بيحاول
يستأنس بالوحدة
كانت الأوضه
مليانه بأحزانه
وبواقي من وش الناس
اللي بتضحك
كان بيحاول يهرب
م الماضي
كان بيحاول
ع الفاضي
وبتفضل ذكرى حزينة جواه
مطرح ما يروح وياه
ودموعه
كانت بتبان
لما يفارق جمهوره
كان دايما يدخل أوضته
وكأنه داخل معمل أحزانه
كان بيحاول إنه يخرج
من تراكيب الحزن المختلفة
تركيبه لنسيانه
كان بيحاول
يضحك دايما
كان بيحاول
يهرب من أحداث الماضي
كان بيحاول
ع الفاضي
زي ما كان عايش
بيحاول إنه يعيش
بيحاول إنه يحقق حلم صغير
كانت كل الأحلام بتموت
من أول خطوة بيمشيها لأمانيه
كان دايما بيلون من حواليه الدنيا
باللون الأبيض
وبيتمني الخير
للأسود والأبيض
كان دايما بيلاقي
الشر الغامق مستنيه
كان سهل عليه جدا
إنه يغير وشه !
لبسه !
تسريحته !
كان سهل عليه إنه يغير
حتي مكانه
عنوانه !
لكن كان صعب عليه جدا
يهرب من نفسه
حتي علي المسرح
كان بيحاول
يصنع ضحكة لناس
قاعدة بتستني الضحكة
من بلياتشو حزين
جدا
جدا
محمو د أحمد رمضان