القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

وغابت... قصة قصيرة. بقلمي شامي محمود



سألت صديقتي عن حال مجموعتها التي أرسلت لنا نسخة منها لنقوم بمراجعتها الفنية قبل عام، ولم تقم بطباعتها إلى الآن:

 أجابت بتفاؤل وفرح :

 هي بحالة صحية ومعنوية جيدة ، تعيش مجموعتي عصرها الذهبي، وأياما جميلة،

أضافت صديقتي منتشية بفرح مسموع : تخيلي يا صديقتي مجموعتي يوم أمس عزفت للبعض هنا ألحانا بديعة أقرب للخيال من الواقع، البارحة سمعتها تغني لذلك البعض ويا له من صوت واداء ، ورأيتها ترقص تارة شرقي واخري كلاسيكي غربي ، وصباح اليوم أشرقت علينا بدل الشمس،، وقبل ساعة نثرت أريج عطرها في كل زواية بالمنزل ووزعت الابتسامات على الجميع، ثم قبلتني وخرجت .. و تحسنت مجموعتي كثييييرا ولله الحمد يا صديقتي والآن هي في طريقها الى دار طباعة ونشر عريقة و ...

 فجأة لم تعد صديقتي معي، ظل الخط مفتوحا بيننا، وكأنها تتحدث مع آخرين، أسمع صوتها وجملة من الاصوات المزعجة في وقت واحد ،، 

قلت بشيء من القلق والخوف عليها : الو الو  هل تسمعينني ؟  هل انت بخير يا صديقتي؟

 ماذا يجري؟ الوووووووو..

 أسمع فقط بعض الكلمات المتقطعة وجمل غير مفهومة لصديقتي وآخرين :

مستحيل ،،  لا لا، غير ممكن .. تكذبون . مروري ، لا حول ولا قوة الا الله ،،  لم تمت، لا لا لا ... و آهات ، انين ، نحيب ، بكاء ، صراخ وفوضى ... و  تيت تيت تيت ، فصل الخط.

النهاية