ملقى في العراء
علامات الحزن كثيرة ..
تبدو واضحة..
على وجهي المتهجم ..
على قلبي النازف ....
لا شيىء هناك يستحق
خذلك صديقك
فليكن ..
دعك منه ...
فأنه ليس الأول
وليس الأخير
سيطاردك...
الخذلان كثيرا ً
هذه الأيام ...
حتي من روحك
سيخذلك قلبك يوما ً ما
ربما قريبا ً
يتوقف...
وأنت تسرع الخطى
فتسقط على قارعة الطريق
ستخذلك روحك
وتهرب منك بعيدا ً
لمكان مجهول
لا تعرف أين وجهته
سيخذلك كل اصدقائك
سينظرون إليك
وهم يمصمصون شفاههم
ويبتعدون ...
ربما ظنوا أنه....
قد هلكك الوباء اللعين
ففروا من جوارك
وأنت ملقى هناك
في العراء
لم يبقى بجانبك
سوى كلب
ربما أطعمته يوما ً
فحاق به معروف
ظل إلي جوارك
حتى يحملك
الحانوت *
بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
مصر العربية
2 سبتمبر 2020
أشارات