في رواية "لا بد أن تمطر" للروائية :
"سلمى واضح" ..
بما يشبه القطرات من معينها الذي لا ينضب ... وليست قراءة
___________________________________
بطلة المطر "رهف" عربية أصيلة ...جزائرية من لحم ودم من الهضاب العليا ،كتب الله لها الدمعة تلوى الإبتسامة والعكس صحيح
كانت زميلتها مليسيا الإطالية... تمقتها حد الكراهية
و للكراهية دوافع "مليسيا" من أب مسيحي وأم مصرية مسلمة ،لذلك اختلطت عليها الأمور وتشابه عليها البقر ،ولم تعتنق أي ديانة ...ملحدة متعصبة ،تحمل حقدا للمسلمين وحتى المسحيين ،ومن باب المكتوب جمعتها برهف غرفة واحدة في دار الغربة بكندا شيئ مكتوب ،في سبيل تحقيق أحلامها المتمثل في تعلم اللغات.. وتعيش حربا مشتعلة مع مليسيا ككل ليلة لأسباب ذكرتها ٱنفا ،وتناور مليسيا بنزع ملابسها دون تحفظ قصد استفزازها ،تدير ظهرها لرهف بغرض الاستخفاف بالجزايرية المسلمة رهف ..و...و. إلا أن رهف متشبعة بالقيم الإسلامية الصحيحة في المعاملات ،لابد أن تكون سفيرة ومدرسة ،وهذا الذي كان، كانت بشمائل الفاتحين الذين استقطبوا الضالين بأخلاقهم أكثر مما حققو ا بسيوفهم,واستغلت رهف وعكة الملحدة مليسيا لتكون إلى جنبها وتجسد لها معنى الاسلام والمسلمين .علها تقلع عن أفكارها الالحادية الخبيثة ،وتعتنق الاسلام وتحب المسلمين من تصرفات رهف التي فطرت عليها بفضل الدين الحنيف وشمائل العرب ،ولا سيما العائلات الجزائرية التي عندها الدين والخلال والذكر الحكيم خط أحمر ،قرن ونيف فرنسا لم تغير شيئا من مبادئ الرجل الجزائري المسلم والمرأة الجزائرية على حد سواء ..
رهف أراد الله لها الدمعة تلوى الإبتسامة والعكس صحيح
لم تنجب منها أصيلة الهضاب الا الجزء الظاهر، إنما المحن والسفر واللغات... وركوب الطائرات. .. والإحتكاك بأهل العلم ...والفجائغ في الأخ والشقيقة والصديقة ،كل هذه أمور كانت وراء صنع وصقل الجزء الباطن ....
سعدي صباح
يتبع
