في إطار سلسلة اللقاءات التي أقوم بها بقصد اتاحة الفرصة امام المهتمين بالشان الثقافي والابداعي والكتابة الادبية بشكل عام والذين قد يعانون من ضائلة المعلومات الشخصية عن اصحاب الابداعات الثقافيةعبر انحاء الوطن العربي الكبير،لذلك فان اللقاءات بهم والحوار معهم يتيح للجميع التعرف عليهم من قرب والتواصل معهم مستقبلا
ويأتي هذا اللقاء رقم ( 144 ) ضمن نفس المسار
وفي ما يلي نص الحوار
كيف تقدم نفسك للقارئ ؟
ج/ اعشق الاحداث والمشاهد الغريبه والمثيره حتى اشد المتلقي نحوى المشهد الذي اصنعه ، احب ان اسير في طرق لم يمر بها احدا قبلي
انتاجك الادبي - نبذة عنة ؟
ج/ (قصيدة الرحله السندباديه )هذه القصيده تتكون من ثلاثة اجزاء عندما يفقد الحبيب حبيبته تبدأ رحلة البحث عنها الجزء الاول على سطح الارض والجزء الثاني ينتقل الى عالم الفلك مابين الكواكب والجزء الثالث ينزل على سطح الارض حتى يلتقي بها
(قصيدته نهر النيل) تحمل رمزيه عاليه
(قصيده الجريمه) من الممكن ان تكون نص مسرحي لانها تحمل كل معايير المسرح
(قصيده حقول الياسمين) قصيده غزل
وكثير من القصائد الوطنيه والعاطفيه والذاتيه
أن يكون الانسان مبدعا . ماذا يعني ذلك؟
ج/ عندما يكون جامحا ويجري الى محطة الطموح والاصرار حتى ينال مراده
تجربة جميلة هي الكتابة الادبية وخصوصا في مجال الشعر ، فهل كانت تجربتك هي رحلة البحث عن الذات؟ أم هو الإبداع بإلحاح لحظة الكتابة ؟
ج/ حتى اكون معك صادقا .. لديه كفتان الكفه الاولى هو الابداع بالالحاح لحظة الكتابه حتى احلق على اجنحة الابداع لكي اغزل بخيوط الريح اجمل الصور الوجدانيه الصادقه ، والكفه الثانيه البحث عن الذات في بعض الاحيان
أنت عضو في العديد من المنتديات الثقافية والادبية ولك موقع خاص باسمك- فهل استطاعت الشبكة العنكبوتية تقديم الانتشار والتواصل المستهذف بما تاسست من اجلة وصنع علاقة بين الاديب والمتلقي ؟
ج/بلاشك هذه الشبكات صاحبة فضل على الحركه الادبيه وبقيت الفنون من خلالها تطلق الابداع الى اخر بقعه في العالم وانت في منزلك ،
نعم العلاقه قد تكون بين المتلقي والاديب عندما يلتقي المتلقي بالقصيده وهي على الشاشه امامه والاديب في دوله والمتلقي في دوله أخرى قد تكون علاقه روحيه مليئه بالاحساس المتبادل عبر المواقع
هل كانت الاسرة في الطفولة عامل مؤثر نحو دفعك للكتابة الادبية؟
ج/ عندما كنا صغار كنا نتداول القصص في المنزل وكانت تستهويني قصة عنتر بن شداد وانا في سن السادسه من العمر لكن الدافع الكبير لتهيج الطاقه الادبيه في داخلي نافذة التلفاز من خلال مشاهدت الأفلام السينمائيه والمسرح والقصائد المغنات وانا من عشاق الموسيقى والتمثيل
س- لنتوقف قليلا عن الأسئلة ودعينا ننصت إلي قصائد مختارة من كتاباتك ؟
عذرًا يامحبوبة قلبي
لم اسمعكي ماذا قلتي
ابحث كنت بعالم اخر
خلفي تختبئي وسئلتي
اني مشغولًا كي اهرب
اني قاتلا انتي عرفتي
اني قتلت لاجل الحبي
هل من اجل الحب قتلتي
هل تعلمي اشتاق اليكي
افكر فيكي بكل حناني
سمعتك خائفتا ياعمري
انكي قلتي لاتنساني
لاينسى العاشق من يهوى
عطركي يملئ كل مكاني
لم اعشق غيركي فالدنيا
اشركت وعشقكي أهداني
هل تجد ان غياب الدراسات النقدية عن الأدباء العرب ، واختفي الاسماء النقدية الكبيرة حاليا ، وغيابها عن الساحة عرقلة في نمو الابداع ؟
ج/لم نستطيع ان نكون مثل الغرب كل اديب رقيب عن نفسه اكيد قد تكون ثغره عند غياب الناقد وبالذات عند العرب لاننا متمردين عنيديين بتخاذ قراراتنا ونحب ان نفرض طاقاتنا لذالك نحتاج الى ناقد حتى يروض ابداعنا
بصفتك متابع للحركة الشعرية عبرالمشهد العربي حاليا ، هل ترى فعلا بأنّ الشعر العربي لة دور(كما ينبغي لة من اثر) في واقع المجتمع العربي؟
ج/ اكيد دور كبير وفعال في واقعنا ..اغلب القصائد تعالج حالات عاطفيه ومشاكل اجتماعيه الادب لايقل عن اي مشهد ثقافي وفني اخر يعالج مشاكل في المجتمع
من هم الادباء والشعراء الذين تاثرت بهم كقدوة ومثال لك ؟
ج/ ، اجاثا كريستي ، غابرييل ماركث ، وليام شكسبير
ما هي مشاكل الكاتب العراقي؟ وما هي العاراقيل التي تواجهه في نشر كتاباتة والتواصل مع القارئ ؟
ج/ على مااعتقد الحض الاوفر قد يكون عند الأديب العراقي والدليل على ذالك المتنبي ، والجواهري ، وعبدالرزاق عبدالواحد ، وبدر شاكر السياب ، ونازك الملائكه .. نجوم ساطعه في سماء العرب وتدرس قصائدهم في المناهج التربويه
وحتى الشعر العامي العراقي يتغنى في الدول العربيه من خلال الاغاني وأخذ مساحه كبيره جدا
شُكراً لك ..وكلمةً أخيرةًً تُريد أن تقولها؟
كانت رحله مليئه بالحقائق والوضوح نفضنا الغبار عن اغلب المحطات الادبيه وشكرا لك ايها الاديب والشاعر الرائع صابر حجازي ، لم تعرف مدى حبي وتعلقي في بلدي الثاني مصر ام الدنيا الحبيبه اعشق هذه البلاد وشكرا
واختم بهذا النص :-
(موطن السلام )
شايل المنديل بيدك موطني ، بي كلت تمسح جراحك ثاري بي ورد البنفسج للحبيبه اكبال محراب العشق بس تنحني ، شوهو بالدم هويتك ، وهمه ميعرفون ترفظ انت تحمل بندقيتك ، انت موطن للسلام ، ترفظ انت الانتقام ، يحذر الصياد ان يطلق سهام، يعرف اتطير النساء بكوكبك مثل الحمام ، تنظر ابغيره النسور ، غير شافنهه النساء مثل الطيور ، كي يعيش الحب غزل نكتب ونهتف نحن لانهوى الهجاء ، يشهد التأريخ فينا نحن عشاق النساء ، اني من الغيم راح انزل مطر ، وغزل الكل مرأه عش امنل ندى فوك الشجر ، نرسم الحب فالحياة ، وراح انطيكم دليل ابدجله وي حبها الوحيد اتعانقت ويه الفرات ، كونن شط العرب ، بس جرح ضل بيه ينزف من شفت خائن اجه ابموجه اغتصب ، نهر وبذمت الي خان الماخذ بدور النوارس شوه اللوحه بسماي ، حر طليق الخان شاطئ ينحكم كون بسجن قضبانه ماي ، ورغم ذالك نطلق الفراش ونطش الورد فوك الجراح ، حتى نشتم كل تفاصيل المحبه ويه الرياح ، لاتكولون الوطن تنزف جراحه وضاض سفح امنل وجود ، شوفو بعيون الحقيقه هذا مو دم الله خالق هل وطن ينزف ورود .
هذا النص عامي نضع فيه مفردات فصحى حتى يكون ممزوج بين اللهجه العاميه والفصحى تتكون لوحه جميله سهله لعامية الناس
.. ————
الكاتب والشاعر والقاص المصري د.صابر حجازي
– ينشر إنتاجه منذ عام 1983 في العديد من الجرائد والمجلاّت والمواقع العربيّة
- اذيعت قصائدة ولقاءتة في شبكة الاذاعة المصرية
- نشرت اعماله في معظم الدوريات الادبية في العالم العربي
– ترجمت بعض قصائده الي الانجليزية والفرنسية
– حصل علي العديد من الجوائز والاوسمه في الشعر والكتابة الادبية
–عمل العديد من اللقاءات وألاحاديث الصحفية ونشرت في الصحف والمواقع والمنتديات المتخصصة