القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

(التعليم السلوكى أساس التربية السليمة)....بقلمى / وائل ساليم عبدالله

(التعليم السلوكى أساس التربية السليمة)......
كيفية التعليم السلوكى للأبناء يأتى بشكل لا إرادى وتلقائى فى أشهر الحمل وهذا للأسف يحدث غالباً ويجب أن يتم تعديل هذا المفهوم حيث يكون موجه للأم وهى خاصة بعادات المرأة الحامل المزاجية والمتلازمات الخاصة بها حيث العاتق الأكبر يكون على الأم فإذا كانت لا تعرف فيجب على الأب التعليم والتوجيه بشكل عملى حيث يكون الأب نموذج يحتذى به لزوجته ويطبقه على نفسه اولاً
حيث يكون الصفة الغالبة على الأم فى أثناء الحمل الهدوء وعدم تلقى شحنات سلبية دون توجيه صحيح والمواظبة على الصلاة فى مواعيدها وقراءة القرءان وتصفية الذهن وعدم إرهاق العقل والبعد عن المشاحنات والمشاجرات وتخطى لحظات الغضب وعدم ممارسة اى عادات سيئة 
لأن كل ذلك يستقبله الطفل فى رحم امهويتفاعل ويتأثر به ويصبح عادة ومتلازمة سلوكية له بعد ذلك
. .....الذاكرة ..... تتواجد عند الطفل بعد إكتمال عامه الرابع
وبالتالى يجب ان نتحرى الدقة فى معاملة الأطفال فى هذا السن حيث الطفل يكون وعاء فارغ ومستقبِل لا إرادى لكل تصرف او كلمة من الأبوين ويتكلم ويقلد ويتصرف مثل أبويه
ويجب عدم التبلبل والتردد فى السلوكيات فنبنى ونهدم ونبنى ونهدم فهذا يشكل خطورة بعد ذلك حيث يتم تشويه لأفكاره وسلوكياته وللأسف كثير من الآباء يقعون فى هذا الخطأ السلوكى .
وبالتالى ابدأ فى تعليمه أشياء ونهيه عن فعل أشياء حيث احببه فى سماع القرءان الكريم واحفظه بعد آياته وسوره القصار وإعلمه الإنصات وإحترام الكبير وعدم التعدى على الآخرين وأعزز لديه قيمة الإستئذان والنظافة والثواب والعقاب والإنتباه إستحسان كل ماهو جميل بلفظ الله وإستهجان لكل قبيح وحب الآخرين ..
ويتم ملاحظته سلوكياً فإذا ظهرت عليه أعراض العزلة وعدم اللعب والعدوانية أقوم بإدماجه مع من فى عمره وأشجعه دائماً واصطحبه معى عند الدخول للصلاة فى المسجد وعند زيارة المريض وزيارة الأقارب حتى لا يصاب بالتوحد 
وذلك يقع على عاتق الأبوين معاًحتى يتم تخطى هذه المرحلة 
التى تصل إلى عمر دخوله المدرسة
ويتم فى بداية هذه المرحلة تعليم الوضوء والصلاة فى مواعيدها حتى العام العاشر وإرتباطه بإتساع المدرك المعرفى وبداية ظهور الحس القيمى والنقدى لديه فأبدأ فى تعليمه طرق التفكير السليم والإختيار بين المتناقضات وتنمية القدرات الخاصة فهذا السن مهم جداً لأنه يتلقى افكار ويكون له متطلبات ويصل إلى سن البلوغ الجنسى ففى مرحلة ما قبل البلوغ الجنسى تأخذ السلوكيات مأخذ الثواب والعقاب والمكافئة والإستحسان وبالتالى يجب الإقتراب من الأبناء فى هذا العمر حتى لا يشعر بأنه غير مرغوب فيه او مكروه 
........وعند بلوغه مرحلة البلوغ الجنسى يتم تعليمه المبادئ
والقيم المجتمعية والأخلاقية النابعة من الدين الإسلامى 
التأهيل النفسى والإثراء المعرفى والتأهيل البدنى بتنمية إهتمامه بالرياضة ومصاحبته ومتابعته سلوكياً حتى لا ينحرف فيجب أن نعلمه ما هو الذنب والحياة والموت والحلال والحرام وغرس قيم الرجولة والشهامة والشجاعة والصدقةوالأمانة والشرف وكيفية تحمل المسئولية والإعتماد على النفس 
ففى هذا العمر تظهر ميوله ورغباته بشكل كبير وتتشكل شخصيته فيجب أن نتعامل بذكاء ويتم تحويلها إلى القيم الإيجابية البناءة من خلال التوجيه نحو الخير وإستغلال وقت الفراغ لشئ مفيد بما يسمى بلغة الدمج وقل الخبرات والإنصات الجيد للأبناء فى هذا السن 
فلا يترك للميل والهوى فيتم تدميره..........
......يظهر فى هذه المرحلة أحلام اليقظة والعاطفة الخارجية نحو الجنس المقابل والأمانى والطموحات وتظهر مشاعر سلبية كالعزلة النفسية والشعور بالنقص والإضطهاد والكراهية والحقد والإكتئاب والقلق والتقوقع على الذات والعدوانية والرغبة فى التدمير وبالتالى يجب إتخاذ الإحتياطات اللازمة عند ظهور تلك الأعراض والعمل على عدم ظهورها ففى تلك المرحلة تتشكل شخصيته جيداً ما بين سوى وغير سوى وتكون المتناقضات سيدة السلوك وتظهر سلوكيات سلبية متلازمة كالتغافل والإستهتار والسلبية والتردد واللامبالاة ويحتاج الأبوين عند ظهورها للتقويم النفسى من خلال مؤسسات ومساعدة من الأخرين الأكثر خبرة فيأتى دور التأهيل المجتمعى والمدرسى بالتعاون مع الأسرة ..
فحذار حذار من تركها بدون علاج ومن أساليب مواجهتها تنمية روح التنافس والمناقشة الفعالة وطرح مواضيع وقضايا وتوجيهه لتقيبمها ومناقشتها ووضع حلول لها حتى يشعر بقيمته فى المجتمع وعمل مسابقات ووسائل تحفيزية له 
فالأبناء أمانة يجب إن نحافظ عليها حتى يكونوا مواطنين صالحين فى المجتمع .
............................بقلمى / وائل ساليم عبدالله


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏