.......... شكوى الإحتياج ..........
متى أسمو إلى العليا غنيا
لأصبح بكرة تعلي عشيا
أحس الفقر إحساسا وإني
أخالفه متى ما دمت حيا
تكاثرت الحوائج كل حين
ولم أر في البرية لي نجيا
نويت بنية تنوى الفلوس
فعاد الفقر يهجرني مليا
أأجعل رغبتي للفلس ذكرا
يذكرني وكنت به رضيا
فهل عيش يطيب بدون مال
ومن يبخل به يلقون غيا
وإني منذ في بطن جنينا
دعوت الله يجعلني غنيا
حياتي كلما أوحي إليها
أكون على رسالتها نبيا
أذان العيش تكرمه الصلاة
ومن أداه سوف يعيش ريا١
شبابي لا يقارن بالصباء
وحتى العقل يظهر لي خفيا
أريد المال فارزقني إلهي
وليس الله عن أمري نسيا
سأبني في السما قصرا جميلا
لمن قد كان للفقرا سخيا
١ - ريا - حسن حال ونعمة
بقلم : حبيب الله عبد الوهاب ( حبيب الملايين)